في علم الأوبئة، يُعرف الانحياز للإبلاغ بأنه “كشفٌ أو إخفاءٌ انتقائي للمعلومات” من قبل أفرادٍ (على سبيل المثال: أشخاص لديهم تاريخ طبي، التدخين، التجارب الجنسية). وفي مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، يُستخدم مطلح الانحياز للإبلاغ للإشارة إلى ميل الناس إلى إخفاء بعض المعلومات، أو عدم الكشف عن جميع المعلومات المتاحة.
وفي المنهج التجريبي، قد يُستخدم المصطلح للدلالة على إخفاء المؤلفين النتائج التجريبية غير المرغوبة أو غير المتوقعة، ناسبين هذه النتائج إلى الاعتيان أو خطأ في القياس، بينما يبدون ثقة شديدة بالنتائج المتوقعة أو المرغوبة، حيث تكون هذه النتائج ناتجة عن نفس الأخطاء التي أدت لظهور نتائج غير مرغوب بها.
وفي هذا السياق، سيؤدي الانحياز للإبلاغ في نهاية المطاف إلى “حالة راهنة” حيث يقوم عدد من الباحثين بكشف، ثم إهمال، نفس تلك النتائج، وسيقوم باحثون آخرون لاحقاً بتبرير انحيازهم للإبلاغ بما توصل إليه الباحثون قبلهم من نتائج مخالفة، وهكذا، فإن كل حالة من الانحياز للإبلاغ قد تولّد حالات مشابهة في المستقبل.