الانجذاب الجنسي (بالإنجليزية: Sexual attraction) هو الانجذاب القائم على الرغبة الجنسية أو على الصفة القادرة على إثارة هذا الاهتمام. أما الجاذبية الجنسية أو ما يُعرف بالجاذبية الجنسية/الإثارة الجنسية، فهي قدرة الفرد على جذب الآخرين جنسيًا، وتشكل عاملًا أساسيًا في عملية الانتقاء الجنسي أو اختيار الشريك. قد يكون هذا الانجذاب تجاه الصفات الجسدية أو غير الجسدية لشخص ما. قد يكون الانجذاب متعلقًا بالمظهر الجمالي، أو الحركات، أو الصوت، وغيرها. وقد يتعزز بفعل رائحة الجسد، أو الفيرومونات الجنسية، أو الزينة، أو الملابس، أو العطور، أو حتى تسريحة الشعر. ويتأثر أيضًا بعوامل جينية، أو نفسية، أو ثقافية، أو بصفات أكثر تجريدًا. والانجذاب الجنسي هو استجابة لشخص آخر ناتجة عن تداخل بين ما يمتلكه من صفات وبين معايير الشخص المنجذب.
رغم محاولات وضع معايير موضوعية للجاذبية الجنسية وقياسها بوصفها أحد أشكال «رأس المال الجسدي» (مثل رأس المال الإيروتيكي – erotic capital)، فإن الجاذبية الجنسية في معظم الأحيان تبقى مسألة ذاتية تعتمد على اهتمام الشخص الآخر، وإدراكه، وميوله الجنسية. مثلًا، قد يرى المثلي أو المثلية أن الأشخاص من الجنس ذاته أكثر جاذبية من الجنس الآخر، في حين ينجذب ثنائيو الميول الجنسية إلى كلا الجنسين. أما اللاجنسيون فلا يختبرون الانجذاب الجنسي نحو أي من الجنسين، رغم احتمال وجود انجذاب عاطفي أو رغبة غير موجهة. وتشمل عوامل الانجذاب بين الأشخاص: التشابه الجسدي أو النفسي، الألفة، تكرار السمات المشتركة أو المألوفة، التكامل، تبادل الإعجاب، والتعزيز الإيجابي.
قدرة الصفات الجسدية أو غير الجسدية للشخص على إثارة الاهتمام الجنسي لدى الآخرين هي أساس استخدامها في مجالات الإعلان، والسينما، والإعلام البصري، وكذلك في عروض الأزياء ومهن أخرى. وتطرح فرضية التحول خلال الإباضة من منظور تطوري، تُظهر المرأة أنماطًا مختلفة من السلوكيات والرغبات الجنسية خلال مراحل معينة من دورتها الشهرية، لضمان جذب شريك عالي الجودة في فترة خصوبتها القصوى. إذ تؤثر مستويات الهرمونات على مدار الدورة الشهرية في سلوك المرأة الظاهر، ما ينعكس على طريقتها في تقديم نفسها للآخرين، في محاولة لجذب شريك أفضل كلما اقتربت من الإباضة.