استكشف روعة انتواع بيئي

الانتِواع البيئي، هو العملية التي يتم من خلالها الاصطفاء الطبيعي التباعدي والقائم على البيئة، والذي يؤدي إلى خلق عزلة إنجابية بين السكان. ينتج الانتِواع البيئي غالبًا من الاختيار القائم على أساس السمات المرتبطة جينيًا بالعزلة الإنجابية؛ ويحدث بالتالي هذا الانتواع كمنتج ثانوي للتباعد التكيفي.

الانتقاء البيئي، هو «تفاعل الأفراد مع بيئتهم أثناء حصولهم على الموارد». يشارك الانتقاء الطبيعي في عملية الانتِواع، «ضمن الانتواع البيئي: يواجه الأفراد في بيئات مختلفة أو الأفراد الذين يتغذون على موارد مختلفة ضغوطًا انتقائية متباينة بشكل مباشر أو غير مباشر على الصفات التي تتعلق بتطوير العزلة الإنجابية». يوجد دليل على الدور الذي تلعبه البيئة في عملية الانتواع، إذ تدعم الدراسات التي أُجريت على مجموعة سمك أبو شوكة؛ الانتواع المُرتبط بالبيئة كمنتج ثانوي، جنبًا إلى جنب مع العديد من الدراسات الخاصة بالانتِواع الموازي -والتي تثبت حدوث الانتِواع في الطبيعة.

يُعد الفرق الرئيسي بين الانتِواع البيئي وأنواع الانتِواع الأخرى، هو أن الانتِواع البيئي ينجم عن الاصطفاء البيئي التباعدي بين المواطن المختلفة؛ على عكس الأنواع الأخرى من الانتِواع، مثل الانحراف الوراثي وتحديد الطفرات المُتنافرة في السكان الذين يتعرضون لضغوط انتقائية مماثلة، أو أشكال مختلفة من الاصطفاء الجنسي الذي لا ينطوي على الاصطفاء المُطبق على السمات المُرتبطة بيئيًا. يمكن أن يحدث الانتِواع البيئي إما كانتِواع ألوباتري أو سيمباتري أو براباتري. يُعتبر التكيف مع مختلف الظروف البيئية أو البيئية المجهرية هو الشرط الوحيد لحدوث الانتِواع.

يوجد بعض الجدال حول الإطار المتعلق بتحديد ما إذا كان الانتِواع هو حدث بيئي أم لا بيئي. «يشير التأثير المنتشر للاصطفاء إلى أن التطور التكيفي والانتواع لا يمكن فصلهما، وهو الأمر الذي يسلط الشك على إذا ما كان الانتِواع لا بيئيًا على الإطلاق».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←