كانت المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش (HRW) موضع انتقادات من عدد من المراقبين بما في ذلك منظمات غير حكومية أخرى ووسائل الإعلام والحكومات وما إلى ذلك.
تندرج هذه الانتقادات عموما تحت بند التحيز المزعوم أو الاستجابة المتأخرة من قبل هيومن رايتس ووتش في كتابة تقاريرها. أما بخصوص قضية التحيز فقد اتُهمت هيومن رايتس ووتش بالتأثر بسياسات الولايات المتحدة ومحاولة إصدار تقارير تُسيء لدول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى تحريف قضايا حقوق الإنسان في كل من إريتيريا وإثيوبيا. أيضا هناك نقطة الانحياز لصالح إسرائيل -أو الانحياز ضدها- خلال الصراع العربي الإسرائيلي. لكن وفي المقابل فقد ردت هيومان رايتس ووتش علنا على كل الانتقادات الموجهة إليها من خلال تفسير كل قضية وموضوع على حدى مما زاد من نسبة مصداقيتها وتأثيرها على مستوى السياسات الدولية.