اهتم انتقاد الحرب على الإرهاب بالأخلاق والكفاءة والاقتصاد بالإضافة إلى القضايا الأخرى المحيطة بالحرب على الإرهاب. كما يشمل الانتقادات ضد العبارة نفسها التي وُصفت بأنها تسمية خاطئة. ثبت أن فكرة الحرب ضد الإرهاب مثيرة للجدل إلى حد كبير، حيث يتهم النقاد الحكومات المشاركة باستغلالها لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية طويلة الأمد، والحد من الحريات المدنية، وانتهاك حقوق الإنسان. يقال إنَّ مصطلح الحرب ليس مناسبًا في هذا السياق (كما هو الحال في الحرب على المخدرات)، حيث لا يوجد عدو محدد وأنه من غير المحتمل أن ينتهي الإرهاب الدولي بالوسائل العسكرية.
يشير منتقدون آخرون مثل فرانسيس فوكوياما إلى أنَّ الإرهاب ليس عدوًا بل تكتيكًا: يخفي مصطلح الحرب على الإرهاب الاختلافات بين الصراعات مثل المتمردين المناهضين للاحتلال والمجاهدين الدوليين. قالت شيرلي ويليامز عن الوجود العسكري في العراق وأفغانستان وما يرتبط به من أضرار جانبية أنه يزيد من الكره والتهديدات الإرهابية ضد الغرب. تشمل الانتقادات الأخرى نفاق الولايات المتحدة، والهستيريا التي تسببها وسائل الإعلام، والتغييرات في السياسة الخارجية والأمنية الأمريكية التي غيرت الرأي العالمي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.