أُعلن ابن عم النبي وصهره علي بن أبي طالب خليفة رابعًا في عام 656 م. وتحديدًا، بعد اغتيال الخليفة الثالث عثمان بن عفان في المدينة المنورة عام 656 م على يد متمردين كانوا يشتكون من الظلم والفساد، وانتخب ثلاثة فرق للخلافة علي بن أبي طالب؛ وهم: الأنصار (المسلمون الأوائل في المدينة)، والمهاجرون (المسلمون الأوائل في مكة)، والمتمردون. ورغم أن انتخاب علي لم يواجه معارضة تُذكر، إلا أن قريش لم تُرده، حيث كان بعضهم يطمح إلى الخلافة؛ وخاصةً بنو أمية. وهكذا غادر الأمويون (وهي قبيلة عثمان) وبعض الآخرين المدينة المنورة ـ وبالتالي ناقضين قَسَم الولاء والبيعة لعلي ـ وسرعان ما ثاروا على علي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←