فك شفرة انتحار كيرت كوبين

في يوم 8 أبريل من عام 1994، عُثِرَ على المغني وعازف غيتار فرقة الغرنج الأميركية نيرفانا كيرت كوبين ميتًا في منزله، الواقع في 171 جادة بحيرة واشنطن الشرقية في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية عن عمر يناهز الـ27 عامًا. حَدَّد تحليل الطب الشرعي أن كوبين انتحر قبل ثلاثة أيام من تاريخ العثور على جثته (أي يوم 5 أبريل). وقد ذكر تقرير الحادث لقسم شرطة مدينة سياتل أنه: «عُثِرَ على كيرت كوبين مع طلقة نارية في جسده، ولديه جرح ظاهر في الرأس وكان ثمة رسالة انتحار اكتشِفت على مقربة منه». ولاحظ المُفتّش الطبي التابع لمقاطعة كينغ وجود جُروح وخزيَّة داخل كل من الكوعين الأيمن والأيسر. وكان كوبين قبل وفاته قد خرج من منشأة خاصة بإعادة تأهيل مدمني المخدرات، وكانت زوجته كورتني لوف قد أبلغت عن تطور ونشوء ميول انتحارية عنده.

هناك من يقترح أن كوبين لم يمت انتحاراً، وهذا رغم الحكم الرسمي الذي أصدرته السلطات عن انتحاره. يعتقد توم غرانت وهو المتحر الخاص الذي كلَّفته كورتني لوف بمهمة العثور على كوبين بعد خروجه من منشأة إعادة التأهيل بأن كوبين لم ينتحر، إنما كان قد قُتِلَ نتيجة مؤامرة حِيكت ضده. هناك العديد من الكتب والبرامج التلفزيونية والوثائقيات والأفلام لعل من أبرزها فيلم الدراما الوثائقية «منقوع في المبيض» التي تناولت نظرية غرانت حول مقتل كوبين فالبعض ذهب لتأييدها، في حين أثار البعض الآخر علامات استفهام حول مدى صحتها. كما حاول العديد من الكتّاب وصُنَّاع الأفلام تفسير الأحداث التي حصلت وتتابعت في الأيام الأخيرة التي سبقت وفاة كوبين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←