رحلة عميقة في عالم اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية

شهد عام 2012 اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية، وهو الذكرى الستون لتولّي الملكة إليزابيث الثانية العرش في 6 فبراير 1952. لم يُحتفل بيوبيل ماسي لأي من أسلاف إليزابيث سوى الملكة فيكتوريا في عام 1897.

جرت فعاليات تذكارية في جميع أنحاء دول الكومنولث، استمرارًا لتقليد يوبيلَي الفضة والذهب للملكة. وبالمقارنة مع يوبيل الذهب السابق، تقلصت الاحتفالات داخل المملكة المتحدة بشكل كبير، نظرًا لسياسات التقشف الاقتصادي التي تبنّاها حزب المحافظين الحاكم، إذ عُدّت التكاليف المرتفعة غير مناسبة في ظل التقشف واسع النطاق.

زارَت الملكة ودوق إدنبرة أرجاء المملكة المتحدة، بينما زار أعضاء آخرون من العائلة الملكية بقية دول الكومنولث بوصفهم ممثلين عن الملكة. وشكّل هذا الاحتفال بداية انسحاب دوق إدنبرة من الحياة العامة، وصعود دور أكثر بروزًا لدوق كامبريدج والأمير هاري في شؤون الكومنولث.

نُظمت العديد من الفعاليات والتكريمات على مدار العام وفي مختلف أنحاء الكومنولث، وتُوّجت بعرض ملكي ضخم أُقيم في لندن. أُنشئ «صندوق اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث» كمؤسسة خيرية بهدف ترك إرث دائم في دول الكومنولث. وشملت مشروعات أخرى «غابة اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث» وإصدار ميداليات تذكارية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←