مفهوم «الولادة القيصرية بناءً على طلبِ الأم» يقصد به أن تطلب الأم اللجوء للولادة القيصرية دون ضرورة طبية. وهذا المفهوم غير معترف به في الرعاية الصحية وبالتالي عندما يحدث ذلك لا توجد آليات للإبلاغ عنه للبحث أو التمييز في الفواتير الطبية.
وقد أصبح إجراء العمليات القيصرية أكثر أمانًا في القرن الماضى، فتوسعت قائمة الأسباب الطبية لاختيار الولادة القيصرية بدلاً من الطبيعية، ويُمكن اعتبار طلب إجراء الولادة القيصرية امتدادًا لهذا التطور ويتم إجراء العملية القيصرية الاختيارية على أساس بعض الأسباب الطبية؛ ومع ذلك فإن رغبة الأم هي العامل الحاسم لوضع الولادة.
وقد يكون اللجوء للولادة القيصرية من اقتراح الأم أو طبيب التوليد، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة لتغيُر الوضع الطبي للأم أو الرضيع.
ويتمِ استخدام المُصطلح من قِبل الصحافة وعلى شبكةِ الإنتِرنت بِعدة طُرق مُختلفة، ولكن يمكن اعتبار إجراء أي عملية قيصرية غير طارئة على إنها اختيارية. وتُشير وَسائِل الإعلام الشعبية إلى أن العديد من النساءِ يخترِن العمليات القيصرية اعتقاداً منهن أنها حل عملي أكثر.
وقد مكَّن الرأي الأخلاقي القائل «بأن المرأة لها الحق في إتخاذ القرارات المتعلقة بجسدِها» المرأة من اختيار طريقِة وِلادة طِفلها. وقد أضافت الأضرار التي تلحق بأعضاء المرأة التناسلية بسبب الولادة المهبلية بُعداً جديداً لهذه المُشكِلة؛ مثل مشاكل استرخاء الأربِطة التي تُثبت أعضاء الحوض وسلس البول.