اكتشاف قوة الوقف في المغرب

الوقف في المغرب أو الحبوس ارتبط ظهور الوقف في المغرب بالفتح الإسلامي، حيث كان الفاتحون يؤسسون المساجد اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، ويعود أول وقف إلى العهد الأموي، عند وصول الصحابي عقبة بن نافع إلى المغرب فاتحاً، ثم تطور خلال العهد العباسي، وتوالت المنشآت الوقفية الدينية بالمغرب، وتراجع الوقف في المغرب في العهد الفاطمي، ثم عاد إلى التحسن واستعادة مكانته خلال عهد الأيوبيين والعهد الموحدي، وفي عهد دولة المماليك وعهد الدولة المرينية، قطعت أشواطاً بعيدة في الوقف، مقارنة لمن كان قبلها من الدول المتعاقبة على حكم المغرب، ثم ازدهرت في عهد السعديين والعلويين، وخُصِّصَت الأوقاف الكثيرة للعلماء وللكتب العلمية والمكتبات، وغير ذلك، ثم تراجع الوقف في المغرب خلال العهد الحديث بأسباب التأثيرات السلبية التي تركها المستعمر، مما فرض على الحكومات والمنظمات الإسلامية إعادة النظر في البنية القانونية لنظام الأوقاف، لحمايته والحفاظ عليه، والغاية المتوخاة منه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←