الوقـف في الأردن نشأ الوقف الإسلامي في الأردن في العقد الثاني من القرن الهجري الأول، في عهد الخليفة عمر، ثم توسع، وانتشر بصورة أوسع، في عهدَي الدولة الأموية والعباسية، وتطور في العهد الأيوبي وازدهر، ثم بلغ ذروته في العهد المملوكي والعهد العثماني، وتولت وزراة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في العصر الحديث العديد من الأراضي والعقارات الوقفية، وأنشأت مديريتين للعناية بالأوقاف الإسلامية واسثمارها، فكان للوقف دور بارز في المجالات المختلفة، ومن الناحية الإدارية، مرت إدارة الأوقاف خلال العصر الحديث بعدة مراحل، أهمها: عند تأسيس إمارة شرق الأردن اهتم قانونها الأساسي بالأوقاف الإسلامية، واعتبر مصلحة الوقف أحد مصالح الحكومة، وعند إعلان تأسيس المملكة اهتم الدستور الأردني بالأوقاف الإسلامية، وكان قانون الأوقاف رقم (25)، والذي يعتبر أول قانون ينظم إدارة الأوقاف في الأردن.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←