الوقف على المسجد الأقصى يعود أول وقف على المسجد الأقصى إلى تاريخ عهد الصحابة، فقد بُني المسجد الأقصى بناءً بسيطاً من الخشب في عهد عمر ابن الخطاب عقب زيارة عُمر له بعد الفتح، ثم وسَّعه معاوية بن أبي سفيان ليسع (ثلاثة آلاف مصلٍّ)، وقد توسعت أوقاف المسجد الأقصى في عهد الأمويين، وقام الخليفة الأموي (الوليد بن عبد الملك ) بتوسعته في الفترة ما بين (90هـ- 96هـ)، ثم جدَّده العباسيون في عهد أبي جعفر المنصور، وفي عهد الخليفة المهدي، ثم جاء الأيوبيون، وأعادوا تعمير الحرم القدسي، بما في ذلك المسجد الأقصى، وفي عهد المماليك اختار كثير من السلاطين والأمراء والتجار وغيرهم المشاركة في الأوقاف على المسجد الأقصى، فأقاموا المؤسسات المتنوعة، وأوقفوا عليها الأوقاف، وارتبط كل وقف بحجة شرعية، وأما في العهد العثماني، فقد حظيت الأوقاف بعناية كبيرة واهتمام من الدولة العثمانية، وأوقف السلاطين والأمراء العثمانيين أوقافاً كثيرة للمسجد الأقصى.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←