ماذا تعرف عن الوقاية من هجمات الصداع النصفي

يشكل العلاج الوقائي (يُعرف أيضًا بالاتقائي) لهجمات الصداع النصفي مكونًا هامًا من المكونات المساهمة في تدبير هذه الحالة. قد تأخذ هذه العلاجات العديد من الأشكال المختلفة، بما في ذلك جميع الإجراءات ابتداءً من الجراحة، أو تعاطي أدوية معينة أو المكملات التغذوية، وصولًا إلى تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية وتجنب العوامل المحرضة لنوبات الصداع النصفي.

يتمثل الهدف من العلاج الوقائي في الحد من تكرارية هجمات الصداع النصفي، و/ أو درجة الألم المرافقة لها و/أو مدتها، بالإضافة إلى زيادة فعالية العلاج المحبط للصداع. تبرز أهمية متابعة العمل على تحقيق هذه الأهداف في تجنب حالات الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية (إم أو إتش)، المعروف باسم الصداع الارتدادي، الذي يُعد مشكلة شائعة بين مرضى الصداع النصفي. من المعتقد أن هذه الحالة ناجمة بشكل جزئي عن فرط استخدام الأدوية المسكنة للألم، وقد تؤدي إلى تطور صداع يومي مزمن.

اقترح فريق عمل اللجنة الفرعية للتجارب السريرية الخاصة بجمعية الصداع الدولية معايير إجراء تجارب الأدوية الوقائية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←