تطور الوضع الدولي لليورو واستخدامه منذ إطلاقه في عام 1999. عندما حل اليورو رسميًا محل 12 عملة في 1 يناير 2002، أدى ذلك إلى اندثار استخدامها في أقاليم كالجبل الأسود وحل اليورو محل عملات صغيرة مرتبطة بعملات ما قبل اليورو، كما هو الحال في موناكو. مُنِحت أربع دول صغيرة حقًا رسميًا في استخدام اليورو، وسك العملات المعدنية الخاصة بها، إلا أن جميع الاستخدامات الأخرى لتلك العملات خارج منطقة اليورو (دول الاتحاد الأوروبي التي تبنت اليورو) كانت غير رسمية. لا تشارك هذه الدول، خلافًا لتلك الواقعة في منطقة اليورو، في البنك المركزي الأوروبي أو مجموعة اليورو سواء كان ذلك بموجب اتفاق أو عدمه.
تطور الاستخدام الدولي لليورو عملة للتداول، إذ يُعتبر بديلًا اقتصاديًا أو سياسيًا لاستخدام الدولار الأمريكي. أسفر تزايد استخدامه على هذا النحو عن أن يصبح التحدي الرئيسي الوحيد للدولار الأميركي باعتباره العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم.