استكشف روعة الوجوه والنظائر (كتاب)

الوجوه والنظائر كتاب يُعنى بأحد فروع علم التفسير وهو علم الوجوه والنظائر، ألفه اللغوي والأديب أبو هلال العسكري (ت: 395هـ)، يُعنى علم الوجوه والنظائر بالكلمة المتكررة في أكثر من موضع؛ فيكون لها معنى في موضع ومعنى آخر في موضع آخر، ويقوم بتفسير بمعنى يختلف عن معنى الكلمة الأخرى بحسب الموضع التي أتت به، وقد نشأ هذا العلم على يد المُفسِّر مقاتل بن سليمان البلخيّ بتأليفه لكتاب: الوجوه والنَّظائر، هارون بن موسى في كتابه بعنوان الوجوه والنظائر أيضاً.

وقد قسم المؤلف كتابه إلى ما يقرب من الثلاثين باباً مرتبة على الطريقة الأبجدية؛ ففي كل باب من تلك الأبواب يضع الوجوه والنظائر المبتدئة بحرف من الحروف الهجائية، ومن الأمثلة على التبويبات مايلي: الباب الأول فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله ألف، والباب الثاني فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله باء، والباب الثالث فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله تاء، والباب الرابع فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله ثاء، والباب الخامس فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله جيم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←