الهندسة المعمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت تحولا جذريا في العقود الأخيرة من مجرد مجموعة من قرى الصيد إلى مركز أعمال عالمي معروف بالابتكار والديناميكية. بين الستينيات والسبعينيات بقيت الهندسة المعمارية في الإمارات العربية المتحدة تقليدية فقط مع استمرار الأزقة الضيقة وبيوت ذات أبراج الرياح مما يعكس تراثًا بدويًا قويًا. تتأثر الهندسة المعمارية بعناصر الثقافة الإسلامية والعربية والفارسية. في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي قام الشيخ زايد حاكم الإمارات العربية المتحدة آنذاك بتعيين المهندس البريطاني جون هاريس لإنشاء الهندسة المعمارية العصرية الأنيقة التي تشتهر بها المدن الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة اليوم. يمثل إدخال الجدران الستارية الزجاجية المكشوفة بداية الحركة والتي تستخدم على نطاق واسع في تصميم جميع الواجهات التجارية والمباني الشاهقة على الخليج العربي. في المناطق التجارية الأقل تستمر الهندسة المعمارية الإماراتية في عكس أنماط الحياة التقليدية والتقليدية للسكان الأصليين من مواد بناء بسيطة على عكس نمط البناء في دبي وأبو ظبي اليوم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←