استكشف روعة الهفهاف بن المهند الراسبي

الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري (توفي سنة 61 هـ) كان من أصحاب الحسين بن علي. خرج من البصرة إلى الكوفة عندما سمع بخروج الامام الحسين عليه السلام إلى الكوفة خشية الفتنة والاقتتال لانه يعلم أن الحسين بن علي غادر وسُيقتل وإن تعلق بإستار الكعبة كما حدث بعده في وقعة الحَرة من قتل الصحابة ورمي الكعبة بالمنجنيق فسافر إلى الكوفة بعد أن دعاه زعماء الكوفة بطلب من من عبيد الله بن زياد والي يزيد بن معاوية إلى العراق والامام الحسين (عليه السلام) يعلم بإنه سيقتل كما في مصادر المسلمين من تبليغ رسول الله محمد

(صلى الله عليه وآله وسلم): (قام من عندي جبريلُ قبل: فحدَّثني أنَّ الحسينَ يُقْتَلُ بشَطِّ الفراتِ) لذلك اتجه إلى الكوفة هو وعياله واصحابه ليقيم الحجة على أهل الكوفة وحتى لا يقال أن أهل البيت (عليهم السلام) رضوا بحكم يزيد ولا تقوم بعدهم الثورات ويسكت المسلمين على الباطل لا كما يشاع أنه ذهب لكي يبايعوه أهل الكوفة فهو يعلم بإنه سيقتل ولن يبايعوه فقامت بعده الكثير من الثورات على حكم بني أمية كثورة التوابين وثورة المختار الثقفي وثورتا عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأشعث حتى ثورة زيد بن علي ولم يدم حكمهم بعد إستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) سوى 91 عام من 41 هـ إلى 132 هـ في الشام

وصل الهفاف إلى كربلاء عندما انتهت المعركة، وتصاعدت أعمدة الدخان من الخيام، ورفعت رؤوس أهل البيت واصحابهم على الرماح. فقاتل عسكر عمر بن سعد حتى استشهد (رضوان الله عليه). ذكر القاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار بأنه آخر شهيد معركة كربلاء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←