يتعلق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الهدف 14 أو الهدف العالمي 14) بما يخص «الحياة تحت الماء»، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة في عام 2015. الصياغة الرسمية للهدف 14: «الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة». يشتمل الهدف على عشرة غايات يجب تحقيقها بحلول عام 2030. يُقاس التقدم المحرز نحو كل غاية بمؤشر واحد لكل منها.
الغايات العشر الأولى «غايات ختامية»: الحد من التلوث البحري، وحماية النظم البيئية وإصلاحها، والتقليل من تحمض المحيطات، والصيد المستدام، والحفاظ على المناطق الساحلية والبحرية، وإنهاء الإعانات التي تساهم في الصيد المفرط، وزيادة الفوائد الاقتصادية من الاستخدام المستدام للموارد البحرية. الأهداف الثلاثة الأخيرة هي «سبل تحقيق» الغايات: زيادة المعرفة العلمية والبحوث والتكنولوجيا من أجل صحة المحيطات، ودعم الصيادين الصغار، وتنفيذ قانون البحار الدولي وإنفاذه.
تدعم المحيطات ومصايد الأسماك الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسكان العالم. المحيطات مصدر الحياة على كوكب الأرض، وكذلك المنظم لنظام المناخ العالمي. تعدّ أكبر نظام بيئي في العالم، وهي موطن لما يقارب مليون نوع معروف. تغطي المحيطات أكثر من ثلثي سطح الأرض وتحتوي على 97% من مياه الكوكب. تعدّ ضرورية لجعل الكوكب صالحًا للعيش. تُنظم مياه الأمطار ومياه الشرب والمناخ من خلال درجات حرارة المحيطات والتيارات. يعتمد أكثر من 3 مليارات شخص على الحياة البحرية في معيشتهم. شُهدت زيادة بنسبة 26% في التحمض منذ الثورة الصناعية. هناك حاجة إلى استراتيجيات فعالة للتخفيف من الآثار الضارة لزيادة تحمض المحيطات للنهوض بالاستخدام المستدام للمحيطات.
لا تلبي الجهود الحالية لحماية المحيطات والبيئات البحرية وصغار الصيادين الحاجة إلى حماية الموارد، وفقًا لتقرير عام 2020 حول التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة.