الهجوم على رأس تنورة كان قصف جوي لمنشأة إنتاج النفط في رأس تنورة في المملكة العربية السعودية خلال حرب الخليج الثانية. تم استخدام طائرتين من نوع داسو ميراج إف1 المحملة بالقنابل الحارقة وطائرتين من نوع ميكويان-غوريفيتش ميغ-23 كغطاء مقاتلة من أجل أن يثبت العراق لقوات التحالف أنه قادر على القيام بهجمات جوية. على الرغم من أن الطائرات اخترقت بشكل جيد الأجواء السعودية بسبب المهارة في الطيران والحظ إلا أن الانتحاريين قتلا قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم من قبل الطائرة التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية إف-15 إيغل بعد هروب طائرة الغطاء المقاتلة.
كان هذه المحاولة الجوية الرئيسية الوحيدة خلال الحرب للعراق خارج العراق. العمليات الجوية الهجومية من قبل القوة الجوية العراقية توقفت تماما لما يقرب ستة أيام بعد معركة سامراء الجوية لاسقاط طائرة إف-15 إيغل التابعة للتحالف.