في 6 مايو 2025، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المطار وتعطيله بالكامل عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف منشآت حيوية أخرى في العاصمة اليمنية. وذكرت مصادر إعلامية أن الغارات عطّلت المطار بالكامل.
سبق هذه الضربة إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرًا غير مسبوق، حيث دعا المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي جميع المتواجدين في منطقة المطار إلى مغادرتها فورًا، محذرًا أن البقاء في المكان يعرضهم للخطر. يُعد هذا التحذير الأول من نوعه في اليمن، وجاء في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي نفذتها جماعة أنصار الله ضد أهداف إسرائيلية، من بينها هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون الدولي وأدى إلى إصابات وأضرار مادية. اتهم الجيش الإسرائيلي الحوثيين باستخدام المطار لأغراض عسكرية، مؤكدًا أن الضربة جاءت في إطار الرد على التصعيد الحوثي الأخير.