كل ما تريد معرفته عن الهجمات الصاروخية على بردعة 2020

الهجمات صاروخية على بردعة (بالأذرية: Bərdənin bombalanması) كانت سلسلة من ثلاث غارات جوية على مدينة بردعة، فضلا عن قريتي سيريكو وقرايوسيفلي في نفس المنطقة، في أذربيجان خلال حرب حرب مرتفعات قره باغ 2020. شملت الهجمات صواريخ من طراز بي إم-30 سميرتش برؤوس حربية عنقودية، وأسفرت عن مقتل 27 مدنياً.

وقع الهجوم الأول في 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين. في اليوم التالي، 28 أكتوبر / تشرين الأول، سقطت عدة صواريخ على بردعة، مما أسفر عن مقتل 21 مدنياً، من بينهم متطوع في الهلال الأحمر، وإصابة 60 آخرين. كان هذا هو الهجوم الأكثر دموية على المدنيين وشهد أكبر عدد من القتلى المدنيين خلال الحرب. في 7 نوفمبر، أطلقت القوات الأرمينية صاروخًا على قرية جيريكو، مما أدى إلى مقتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا.

واتهمت أذربيجان أرمينيا بارتكاب تلك الهجمات وقالت إنها استخدمت ذخائر عنقودية ضد المدنيين. تحققت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية من استخدام الذخائر العنقودية من قبل أرمينيا، مضيفتين أن «إطلاق الذخائر العنقودية على مناطق مدنية أمر قاسي ومتهور، ويسبب موتاً وإصابات وبؤساً لا يوصف». نفت أرمينيا أي مسؤولية، في حين أقرت جمهورية أرتساخ غير المعترف بها بمسؤوليتها عن الهجمات لكنها ذكرت أنها استهدفت منشآت عسكرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←