إن اللامساواة بين الجنسين هو ما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي والنتيجة المباشرة له. ووفقاً للتقديرات، فتصل نسبة النساء والفتيات من المجاعة المزمنة بالعالم إلى 60%، كما أحرز بعض التقدم من أجل ضمان المساواة في حصول المرأة على الحق في الغذاء والوارد في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. كما تواجه المرأة التمييز في الحصول على فرص التعليم والوظائف على حد سواء فضلاً عما تواجه داخل الأسرة، حيث تقل قدرتها التفاوضية. ومن ناحية أخرى، فتكمن أهمية المساواة الجنسانية في إنهاء سوء التغذية والجوع. فغالباً ما تتولى النساء مسئولية إعداد الطعام ورعاية الطفل داخل الأسرة كما تتزايد لديهن إمكانية إنفاق دخلهن على الطعام واحتياجات أطفالهن. وتتضح السمات التي ترتبط بالنوع للأمن الغذائي من خلال الركائز الأربع المتعلقة به وهم توافر الغذاء وإمكانية الحصول على الغذاء ومدى الاستفادة والاستقرار وذلك وفق ما حددته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←