حقائق ورؤى حول النهج الطبيعي

المنهج الطبيعي هو طريقة لتدريس اللغة طورها ستيفن كراشين وتريسي تيريل في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. يهدف إلى تعزيز اكتساب اللغة الطبيعية في الفصل الدراسي، ولتحقيق هذه الغاية، فإنه يركز على التواصل، ويضع أهمية منخفضة على دراسة قواعد اللغة الواعية والتصحيح الواضح لأخطاء الطلاب. تبذل الجهود أيضًا لجعل بيئة التعلم خالية من الإجهاد قدر الإمكان. في النهج الطبيعي، لا يتم فرض إخراج اللغة، ولكن يُسمح بالظهور تلقائيًا بعد أن يحضر الطلاب كميات كبيرة من مدخلات اللغة المفهومة.

أصبح المنهج الطبيعي مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بنموذج مراقبة كراشين، وغالبًا ما يُنظر إليه كتطبيق للنظرية على تدريس اللغة. على الرغم من هذا التصور، هناك بعض الاختلافات، لا سيما وجهة نظر تيريل بأن درجة ما من دراسة قواعد اللغة الواعية يمكن أن تكون مفيدة. يركز المنهج على الأنشطة التي يرى تيريل أنها تعزز اكتساب لغة اللاوعي. يقسم هذه الأنشطة إلى أربعة مجالات رئيسية: أنشطة المحتوى، مثل تعلم موضوع جديد باللغة المستهدفة؛ الأنشطة التي تركز على تخصيص اللغة، مثل مشاركة الطلاب لموسيقاهم المفضلة؛ ألعاب؛ وأنشطة حل المشكلات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←