الدليل الشامل لـ النظرة المسيحية عن محمد بن عبد الله

تاريخيًا لا يوجد أي وثيقة رسميّة صادرة عن المؤسسات الكنسيّة أو سواه، تتناول الحديث عن محمد بن عبد الله الرسول عند المسلمين، السابقة الوحيدة في هذا الإطار كانت المجمع الفاتيكاني الثاني المنعقد عام 1962 والذي تكلّم عن الإسلام بوجه عام وليس عن النبي فأشاد بكثير من الأمور المشتركة بين الدينيين، وبالتالي فإن المؤسسات الرسميّة المسيحية لم تتطرق إلى النبي محمد لا من قريب ولا من بعيد. أما بالنسبة لآراء المؤلفين والكتاب المسيحيين فهي متنوعة وتتراوح بين السلبيّة خصوصًا التي تعود خلال مرحلة القرون الوسطى، فحينها كانت الحروب تتواصل بين العالم المسيحي والإسلامي خصوصًا في إسبانيا وتركيا، وبالتالي لم يختبر مسيحيو أوروبا الإسلام كدين بقدر ما اختبروه كقوة غازية، وبين آراء متوازية، وأخرى أكثر إيجابية حيث أن هناك أصوات لمثقفين مسيحيين تدعو للاعتراف بنبوة محمد في ظل التقاليد المسيحية وذلك لخلق فرصة أكبر للحوار مع الإسلام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←