يتبنى أتباع السيخية مواقف متباينة تجاه استهلاك اللحوم أو النظام النباتي. هناك وجهتا نظر بشأن «السيخ المتعمدين» أو المعروفين باسم «الأمريتدهاري» واستهلاك اللحوم. مكن للسيخ «الأمريتدهاري» تناول اللحوم. في المقابل، أتباع بعض الطوائف السيخية، مثل «أكهاند كيرتاني جاثا»، و«دامدامي تكسال»، و«نامدهاري»، يعارضون بشدة استهلاك اللحوم والبيض.
عبّر الغورو السيخ عن تفضيلهم لنظام غذائي بسيط، والذي قد يشمل اللحوم أو يكون نباتيًا. قال الغورو ناناك أن الإفراط في استهلاك الطعام، الذي يعكس الجشع، يؤدي إلى استنزاف موارد الأرض وبالتالي على الحياة. حتوي الكتاب المقدس للسيخ، «الغورو غرانث صاحب»، على مقاطع تشير إلى أن الجدال حول هذه المسألة هو أمر عبثي. لقد منع المعلم العاشر، الغورو جوبيند سينغ، السيخ من تناول لحوم الكوثا بناءً على اعتقاد السيخ بأن التضحية بالحيوانات باسم الله هي مجرد طقوس يجب تجنبها.
تقدم المعابد السيخية طعامًا نباتيًا فقط، ولكن السيخ غير ملزمين بأن يكونوا نباتيين. وتُجمع الآراء عمومًا على أن السيخ أحرار في اختيار النظام الغذائي الذي يناسبهم، سواء كان قائمًا على اللحوم أو نباتيًا.