فهم حقيقة النسوية في المكسيك

النسوية في المكسيك هي الفلسفة والنشاط اللذان يهدفان إلى خلق، وتحديد، وحماية المساواة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية في حقوق المرأة والفرص للنساء في المكسيك. للمصطلح جذور في الفكر الليبرالي، ولكن بدأ استخدام المصطلح في أواخر القرن التاسع عشر في المكسيك، وبأسلوب مشترك بين أعيان القوم في أوائل القرن العشرين. يمكن تقسيم تاريخ النسوية في المكسيك إلى عدد من المراحل وفقًا للترتيب الزمني. بالنسبة إلى فترة الاحتلال والاستعمار، أُعيد تقييم بعض الشخصيات في العصر الحديث ويمكن اعتبارها جزءًا من تاريخ النسوية في المكسيك. في عصر الاستقلال في بدايات القرن التاسع عشر، ظهرت مطالب للاعتراف بمواطنة المرأة، بينما شهدت نهاية القرن التاسع عشر تطورًا واضحًا للنسوية كإيديولوجية. أيدت الليبرالية تعليم كل من الفتية والفتيات بطريقة علمانية كجزء من مشروع تحديثي، وأصبحت النساء جزءًا من القوى العاملة كمدرسات. احتلت أولئك النسوة الصدارة في الحركة النسوية، وشكلن مجموعات تنتقد المعاملة الحالية للنسوة فيما يخص الوضع القانوني، والتعلم، والقوى الاقتصادية والسياسية. ينصب المزيد من الاهتمام العلمي على الفترة الثورية (1915-1925)، رغم أن مواطنة المرأة والمساواة القانونية لم تكن من المشاكل التي ناضلت الثورة من أجلها. جذبت كل من الموجة الثانية (1968-1990، التي كانت ذروتها بين عامي 1965-1985)، وفترة ما بعد الـ1990 اهتمامًا علميا ملحوظًا. أيدت النسوية المساواة بين النساء والرجال، ولكن كانت نساء الطبقة الوسطى السباقات في تشكيل المجموعات النسوية، وفي تأسيس الصحف لنشر الفكر النسوي، وأشكال أخرى من النشاط. أيدت النساء من الطبقة العاملة تلك الأفكار عبر تجمعاتهن وأحزابهن السياسية. كان معظم المشاركين في مواجهات عام 1968 في المكسيك، والذين شكلوا الحركة النسوية في ذاك الجيل لاحقًا، من الطلاب والمدرسين. كان المستشارون اللذين أسسوا أنفسهم داخل الاتحادات بعد زلزال عام 1985 من النساء المتعلمات اللواتي كن يفهمن الجوانب السياسية والقانونية للعمل المنظم. ما أدركنه هو أنه لتشكيل حركة مستدامة وجذب النساء من الطبقة العاملة إلى ما كان حركة خاصة بنساء الطبقة الوسطى، كان عليهن الاستفادة من تجارب ومعرفة العمال بأعمالهم لتشكيل نظام عملي وعامل. في تسعينيات القرن العشرين، أصبحت حقوق المرأة في مجتمعات المكسيكيين الأصليين مشكلة، خصوصًا أثناء ثورة جيش زاباتيستا في تشياباس. وما زالت الحقوق الإنجابية مشكلة مستمرة، خصوصًا منذ عام 1991 عندما لم تعد الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك ممنوعة من الانخراط في السياسة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←