«النساء والأطفال أولا»(أو إلى حد أقل، حفر بيركينهيد[2]) هو رمز تاريخي للسلوك حيث كانت يتم حفظ حياة النساء والأطفال أولا في حالة إذا كانت حياتهم مهددة بالخطر (عند إخلاء السفن، في حال كانت موارد البقاء على قيد الحياة محدودة مثل: قوارب النجاة).
في حين أول ظهور للعبارة كان في 1860 في رواية هارينغتون: قصة حب حقيقي، من قبل ويليام دوغلاس أوكونور، حدث أول تطبيق موثق من «النساء والأطفال أولا» خلال عملية الإخلاء سنة 1852 من سفينة الجند البحرية الملكية HMS بيركينهيد. ومع ذلك، يرتبط أشهرها مع غرق تيتانيك في عام 1912.
ونتيجة لمدونة قواعد السلوك، «النساء والأطفال أولا» لا أساس له في القانون البحري، وفقا لجامعة غرينتش إخلاء الكارثة يقول الخبير البروفيسور إد جاليا، في الإجلاء في العصر الحديث الناس عادة تقوم بـ«مساعدة الأكثر ضعفاً لمغادرة الساحة في البداية. وليست بالضرورة أن تكون امرأة، ولكن من المرجح أن يكون الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار.»[5]
وعلاوة على ذلك، تشير نتائج دراسة أجرتها جامعة أوبسالا في 2012 أن تطبيق «النساء والأطفال أولا» قد يكون، في الممارسة العملية، استثناءاً وليس قاعدة.[6]