كان النزاع الحدودي الإريتري الإثيوبي مواجهة عنيفة ونزاعًا بالوكالة بين إريتريا وإثيوبيا. تألف هذا النزاع من سلسلة من الحوادث امتدت على طول الحدود المتنازع عليها في حينها؛ بما في ذلك الحرب الإريترية الإثيوبية بين عامي 1998-2000 وتمرد عفار الثاني الذي تلاها. واصلت إثيوبيا التوغل في عمق الأراضي الإريترية محتلةً الأراضي المندرجة في خريطتها لعام 1997 ومطالبة بحصول الإريتريين الذين يعيشون في هذه المناطق على الجنسية الإثيوبية أو مغادرتها. وقع بعد ذلك حادث مصيري في منطقة بادمي بتاريخ 6 مايو، 1998، فقد هاجمت القوات الإثيوبية فصيلة إريتيرية في جولة مراقبة، وقتلت خمسة ضباط من قوات الدفاع الإريترية (إي دي إف). كان النزاع الحدودي استمرارًا للحرب الإريترية الإثيوبية بين 1998-2000. تضمن عدة اشتباكات نتج عنها العديد من الضحايا، بما في ذلك معركة تسورونا في عام 2016. صرحت إثيوبيا في عام 2018 أنها ستتخلى عن بادمي لصالح إريتريا. أدى ذلك إلى عقد قمة بين إريتريا وإثيوبيا بتاريخ 9 يوليو، 2018، حيث تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود والموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←