اسم المَنَّان لم يَرِد في القرآن الكريم، ولكنَّه ورد في السنَّة المطهَّرة، مرادًا به العلمية، ودالًّا على كمال الوصفية، كما تعوَّدنا في أسمائه الحُسنى الثابتة، وقد ورد هذا الاسمُ في سنن أبي داود، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ يصلِّي، ثم دعا، فقال هذا الرجل:
«اللَّهمَّ إني أَسأَلُكَ بِأنَّ لَكَ الحمدَ، لا إِلهَ إِلا أنْتَ، المَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ والأرضِ، ذو الجَلالِ والإِكْرَامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأصحَابِهِ: أتَدرونَ بمَ دَعَا ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لَقَدْ دَعا الله باسمه الأعظم، الذي إِذَا دُعِيَ به أَجَابَ، وإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى».