المَلَائِكَةُ في الإسلام هم خلقٌ خلقهم الله من نور، وهم مربوبون مسخّرون، عباد مُكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون، لا يوصفون بالذكورة ولا الأنوثة، لا يأكلون، لا يشربون، لا يتناكحون، لا يملّون، لا يتعبون، ولا يعلم عددهم إلا الله. والإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، فمن أنكرهم ولم يؤمن بهم فقد كفر بما نزل في القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ١٣٦﴾. ولهم أعمال ومهمات معينة كلّفهم الله بها لينفذونها، مثل تبليغ الوحي والنفخ في الصُّورِ، ونزع أرواح العباد.