حقائق ورؤى حول المكتبات في السعودية

المكتبات في السعودية جزء من ثقافة المجتمع، إذ انتشرت بأشكالها المختلفة في القصور والجوامع والكتاتيب بالسعودية مما يزيد عن القرن والنصف، وإن كانت مختلفة عن المفهوم العصري للمكتبة اليوم، إلا أنها كانت تؤدي دور المكتبة في تنشيط الحراك الثقافي والعلمي وخدمة طلبة العلم والعلماء. حيث كانت المكتبات الوقفية خاصة في الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة من أقدم المكتبات وأهمها، ومنها مكتبة الحرم المكي التي يعود إنشائها إلى عام 160هـ، وقد سُميت باسمها الحالي "مكتبة الحرم المكي الشريف" في عهد الملك عبد العزيز آل سعود. انتشرت المكتبات في عموم نجد لكثرة ورود الكتب الشرعية وغيرها من العراق والشام والمغرب واليمن، وقد جرت العادة كما ذكر بعض المؤرخين في أن تُنقل كتب العالم بعد وفاته إلى الرياض لكثرة طلبة العلم فيها، الذي ساهم في زيادة عدد المكتبات الخاصة مثل مكتبة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ التي كانت غنية بنوادر المخطوطات، ومكتبة الشيخ حمد بن فارس.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←