مما لاشك فيه أن للمكتبات في أي مجتمع مهما كانت درجة ثقافته وعلمه أثرها الفعّال، وقد كانت المكتبات مركزاً مهماً من مراكز الحضارة الإسلامية، ولا تزال في كل بقعة من بقاع الدنيا مصدراً مهماً للإشعاع الثقافي. ولقد اشتهرت أُسر علمية اهتمت بالعلوم، وتوارثت الاهتمام بالمعرفة فأخذوا يحتفظون بمكتبات اشتهرت في زمانهم، وانتشر هذا التقليد بين علماء المناطق المختلفة، تعاقبت الأجيال على صيانة تلك العلوم والكتب فدل ذلك على المكانة العلمية التي وصل إليها علماء تلك الفترة، وعلى مدى اهتمامهم بالعلم والسعي وراء اكتساب المصادر التي تحفظ هذه العلوم؛ ومن هنا ظهرت لنا المكتبات المنزلية الخاصة التي انتشرت في بعض البيوت العلمية سواءً كان ذلك في نجد أم الساحل الشرقي، إلا أن السمة التي كانت تتميز بها هذه المكتبات هي سمة الخصوصية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←