حقائق ورؤى حول المقاومة الشعبية في السودان

المقاومة الشعبية، المعروفة أيضاً بالحشد الشعبي او الاستنفار الشعبي، هي تكتل من الفصائل المسلحة في السودان تم تشكيلها ردًا على الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. هذا الصراع، المتجذر في صراع على السلطة داخل الهيكل العسكري للبلاد، اندلع إلى حرب واسعة النطاق في 15 أبريل 2023.

بدأ الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، المقاومة الشعبية لتوحيد مختلف الجماعات السياسية والاجتماعية تحت شعار "الكرامة الوطنية". وعلى الرغم من افتقارها إلى ترسانة رسمية من الأسلحة، إلا أن المقاومة تتلقى دعمًا مباشرًا وتدريبًا عسكريًا من القوات المسلحة السودانية. وقد شهدت هذه التعبئة الجماعية تدريب آلاف المدنيين في جميع أنحاء السودان، استعدادًا للقتال للدفاع ضد التوسع العدواني لقوات الدعم السريع وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد أدت سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق الشمالية، مثل ولاية الجزيرة والتي اتسمت بارتكاب فظائع شديدة، إلى انتشار تسليح المدنيين والمشاركة في المقاومة. وشمل ذلك الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين الذين يدعمون بنشاط مبادرات التدريب والتسليح المدنيين.

على الرغم من قاعدتها الواسعة ودورها المهم في الصراع، تواجه المقاومة الشعبية تحديات بسبب افتقارها إلى هيكل رسمي، والميول الإسلامية لبعض الفصائل التي شكلها أعضاء سابقون في قوات الدفاع الشعبي، واحتمال تصاعد العنف والاضطرابات المجتمعية. ويثير الانتشار المتزايد للأسلحة بين المدنيين، إلى جانب الديناميكيات العرقية والإقليمية للصراع، مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أهلي طويل ومعقد في السودان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←