فك شفرة المعهد الوطني للإدارة العامة (سوريا)

أحدث المعهد الوطني للإدارة العامة (INA) بموجب المرسوم التشريعي 27 تاريخ 12/5/2002 بهدف إعداد وتأهيل أطر إدارية تأهيلاً رفيع المستوى لدعم خطط تطوير وتحديث الإدارات العامة في الدولة.

وجاء إحداث المعهد ثمرة تعاون سوري فرنسي توج بتوقيع اتفاقية بين وزير التعليم في سورية ووزير الوظيفة العامة في فرنسة إبان زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فرنسة بتاريخ 26/6/2001. ونصت هذه الاتفاقية على أن تدعم فرنسة الحكومة السورية في إنشاء المعهد، كما استمرت فرنسا في تقديم الدعم التقني والفني بعد إحداث المعهد، فهناك خبير فرنسي مقيم في المعهد يتولى تنسيق التعاون مع الإدارات الفرنسية المعنية ومن ضمنها المدرسة الوطنية للإدارة وترتيب زيارات الخبراء الفرنسيين إلى المعهد.

ورغم أن المعهد الوطني للإدارة حديث العهد، إلا أنه قطع أشواطاً كبيرة لدرجة جعلت نوعية التأهيل التي يقدمها تضاهي مثيلتها في مدارس ومعاهد مشابهة عريقة وقديمة. والدليل على ذلك أن المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا راحت تنصح الدول النامية التي تفكر بتأسيس معاهد إدارة عامة بالذهاب إلى سورية والإطلاع على تجربة معهدها (وكان آخر هذه الدول إثيوبيا). كما أن فرنسا تعتبر المعهد الوطني للإدارة العامة من أنجح مشاريع تعاونها مع سورية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←