ماذا تعرف عن المعاهدة الروسية الإيرانية عام 1717 م

المعاهدة الروسية الإيرانية عام 1717 م هي معاهدة عُقدَت في أواخر تموز من عام 1717 م بين روسيا القيصرية وإيران الصفوية. وقد سهّل إبرام المعاهدة السفير الروسي أرتيمي فولينسكي والصدر الأعظم الصفوي فتح علي خان الداغستاني. صدّق القيصر الحالي بطرس الأول (حكم 1682-1725 م) على المعاهدة في تموز 1719 م. وصدّق نظيره الإيراني الملك (شاه) السلطان حسين (حكم. 1694–1722 م)، عليها في عام 1720 م. وكانت أول اتفاقية ثنائية رسمية بين إيران وروسيا.

ومع ذلك، عند توقيعها كانت إيران في حالة اضطراب شديد، ولذلك «تجاهل الروس بنودها على نطاق واسع ولم يلتفتوا إليها». وقد أشار المؤرّخ رودي ماثي إلى أن «الاضطراب الهائل الذي اجتاح إيران بعد ذلك بفترة قصيرة جعل التنفيذ العملي مستحيلًا تمامًا». وبعد بضع سنوات، في عام 1722 م، عندما كانت الدولة الصفوية قد دخلت بالفعل مراحلها الأخيرة من الانهيار، استخدمت روسيا هذه المعاهدة، إلى جانب مقتل عدد من التجار الروس خلال نهب شماخي عام 1721 م، ذريعةً للحرب لغزو إيران.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←