خرجت مُظاهرات واحتجاجات في العديد من دول العالم للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ركزت الاحتجاجات على مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالصراع، بما في ذلك المطالب بوقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار والاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الرهائن الإسرائيليين، والاحتجاج على جرائم الحرب، وإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، تجاوز عدد القتلى 50 ألفًا.
أبرز هذه المسيرات التضامنية كان في دُول الأردن والمغرب وتونس عربيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وكندا غربيا، وفي فرنسا، قررت وزارة الداخلية حظر جميع المظاهرات الداعمة لفلسطين، وحددت عقوبة خرق هذا الحظر في الحبس 6 أشهر وغرامة مالية قدرها 7500 يورو. في ألمانيا، قررت شرطة برلين حظر إقامة أية مظاهرات داعمة لفلسطين أو متضامنة مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تم حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في السويد، وهو ما تم تبريره على أنه ضروري للحفاظ على النظام العام ومنع الاضطرابات. ومع ذلك، أثارت هذه الإجراءات مخاوف بين منظمات حقوق الإنسان، التي تؤكد أن الحكومات تتحمل مسؤولية دولية لحماية حقوق حرية التعبير والتجمع. أعلنت قوة شرطة سنغافورة ومجلس المتنزهات الوطنية أنه لن يُسمح بأي فعاليات عامة أو تجمعات متعلقة بالحرب، بما في ذلك تلك الموجودة في ركن المتحدثين. في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أصبحت جامعة برانديز أول جامعة خاصة في الولايات المتحدة تحظر فرعها الطلابي التابع لـ طلاب من أجل العدالة في فلسطين.
وأشارت الأبحاث التي أجراها مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة إلى أنه في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان هناك ما لا يقل عن 7283 احتجاجًا مؤيدًا للفلسطينيين و845 فقط احتجاجًا مؤيدًا لإسرائيل في جميع أنحاء العالم.