المصلى القِبْلي أو الجامع القِبْلي هو إحدى مصليات المسجد الأقصى ومعلم من معالمه، فهو المبنى المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، يبلغ طوله (80) متراً، وعرضه (55) مترا، وتمتد مساحته على (4500) متر مربع، يقوم على (53) عموداً من الرخام، و(49) سارية مربعة الشكل، ويتسع اليوم لنحو (5500) مصل، وله (11) باباً، يقع جنوبي المسجد الأقصى باتجاهِ القبلة ومن هنا جاءت تسميته بالقِبلي( بكسر القاف وتسكين الباء).
يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة (المصلى القبلي)[1]، والجزء الأكبر منه مخصص للرجال وجزء صغير للنساء، والصحيح أن المسجد الأقصى هو اسم لجميع المسجد وهو كل ما هو داخل سور المسجد ويشمل الساحات الواسعة، والجامع القبلي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء والحدائق وتحت ارض المسجد وفوقه وغيرها من المعالم، وعلى أسواره المآذن، والمسجد كله غير مسقّف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى القبلي الجامع. وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في أي جزء مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته تقريباً: 144000 متراً مربعاً .