حقائق ورؤى حول المشروع الإسلامي لرصد الأهلة

المشروع الإسلامي لرصد الأهلة مشروع عالمي التوجّه تأسس عام 1998 بدعم من الجمعية الفلكية الأردنية، يُشرف عليه حاليًا مركز الفلك الدولي «مركز علمي عالمي التوجّه يتخذ من أبو ظبي مقرًا له»، والمشروع عبارة عن مجموعة من الراصدين والخبراء والمهتمين بموضوعات الفلك الشرعي «رؤية الهلال، مواقيت الصلاة، التقويم الهجري واتجاه القبلة» يعملون على رصد الأهلة والمساهمة البحثية والعلمية في مجالات الفلك الشرعي وما يتعلق بها من حسابات فلكية، وكان موقع المشروع على الإنترنت منذ البدايات موقعا تفاعليا، وواجهة لعرض نتائج الأرصاد والأبحاث، وساحة للحوار والنقاش حول كل ما يتعلق بالأهلة وما يحتف بها من موضوعات.

الاهتمام المبكر من قبل الراصدين، مختصين ومهتمين، بموقع المشروع وبالإسهام في نشاطاته جعله موقعا فلكيا مهما، مما دفع المسؤلين عن المشروع إلى تنويع أهدافه وتوسيع اهتماماته ووسائله، فأصبح موقع المشروع، بعد أن كان أرضية لعرض نتائج الأرصاد وتحليلها، ساحة لعرض ومناقشة ومدارسة كل ما يرتبط بالتطبيقات الفلكية في الشريعة الإسلامية، والذي بات يعرف اليوم بعلم الفلك الشرعي (أهلة وتقاويم ومواقيت وقبلة)، وعني الموقع كذلك بعرض ومناقشة الأبحاث العلمية التي يقدمها المشاركون في المشروع، وقد كان لبعضهم إسهامات ملحوظة في سلسلة المؤتمرات الفلكية والفلكية الإسلامية المختلفة.

وهكذا ومع تزايد عدد المشاركين في المشروع من بضع عشرات في بداياته إلى 420 مشاركا في منتصف عام 2008م، ومع ارتفاع عدد الدول التي ينتمي اليها المشاركون من عدة دول إلى ما ينوف على خمسين دولة (55 دولة في منتصف عام 2008م)، ومع توسع اهتماماته ووسائله، ومع النجاح الذي لقيه المؤتمر الأول للمشروع (مؤتمر الإمارات الفلكي الأول)، نقول إن كل ما سبق هو ما دفع المشاركين في المشروع إلى السعي في تطويره بشكل أكبر، أهدافا ووسائل وأدوات وإدارة، تطويرا منهجيا واسعا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←