المسيحية في هندوراس هي الديانة السائدة والمهيمنة، في عام 2013 كانت الغالبيّة العظمى (89.7%) من سكان هندوراس من المسيحيين، تاريخيًا تًعد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أكبر الأديان المعتنقة في البلاد. وفقًا لتقارير، فإن العضوية في الكنيسة الكاثوليكية في تراجع لصالح العضوية في الكنائس البروتستانتية؛ حيث بدأت الكنائس الإنجيلية تكسب موطئ قدم في البلاد منذ 1980.
منذ الإستعمار الإسباني، أصبحت هندوراس بلد كاثوليكي. وكانت الكنيسة الكاثوليكية وما زالت تحتل مكانًا هامًا في الحكومة والمجتمع. ويعود تاريخ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في البلاد إلى الحقبة الإستعماريَّة الإسبانيَّة واستمرت كأهم مؤسسة في البلاد في القرن الحادي والعشرين. وتعد الكاثوليكية هي واحدة من الموروثات الرئيسيَّة للحقبة الإستعماريَّة الإسبانية، إلى جانب الإسبانية كلغة الأمة.
ينص دستور هندوراس على حرية الدين. وتمتع الكونغرس الوطني في هندوراس بسلطة الاعتراف القانوني بالجماعات الدينية، مما يمنحها وضعًا معفيًا من الضرائب وامتيازات أخرى. الكنيسة الكاثوليكية هي المنظمة الوحيدة المعترف بها قانونًا كمجموعة دينية، على الرغم من أن الجماعات الدينية الأخرى يمكنها التسجيل لدى الحكومة كمنظمات غير حكومية. وقد انتقدت بعض الجماعات الدينية ذلك باعتباره يشكل معاملة تفضيلية للكنيسة الكاثوليكية على حساب المجموعات الأخرى.