استكشف روعة المسيحية في مالي

تُشكّل المسيحية في مالي ثالث أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام والديانات الأفريقية التقليدية على التوالي، وفقًا لإحصائية مركز بيو للأبحاث سنة 2010 حوالي 3.2% من سكان مالي أي حوالي 490,000 نسمة هم مسيحيين. حوالي ثلثي المسيحيين في البلاد ينتمون إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والثلث الآخر من أتباع الكنائس البروتستانتية. يمتد التأثير المسيحي في البلاد إلى مجالات مختلفة أبرزها المجال التعليمي والصحيّ، وتسجل العديد من العائلات المسلمة أطفالها في المدارس الكاثوليكية المرموقة. بعض الأعياد المسيحية مثل عيد القيامة وعيد الميلاد هي عطل رسميَّة.

يعود التبشير بالمسيحية في مالي إلى البعثات البرتغالية في القرن الخامس عشر وإلى البعثات التبشيرية الفرنسية في القرن السابع عشر. العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في البلاد تتسم بالوديَّة والتعايش، على الرغم من ذلك احتلت مالي مرتبة عالية (المرتبة السابعة) في مؤشر الإضطهاد المسيحي الذي نشرته منظمة أبواب مفتوحة، والتي وصفت الاضطهاد بحق المسيحيين في الشمال بأنه شديد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←