حقائق ورؤى حول المسيحية في لاوس

تُشكّل المسيحية في لاوس ثالث أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد البوذية وديانة لاوس الشعبيَّة، وبحسب دراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 يعتنق حوالي 1.5% من مجمل سكان لاوس المسيحية دينًا. في عام 2013 بلغ عدد أتباع المسيحية في لاوس 150,000 نسمة، مقسمون بين البروتستانت والكاثوليك. ويتوزع مسيحيي البلاد على ثلاث كنائس كبرى في لاوس وهي الكنيسة الإنجيلية في لاوس، والكنيسة السبتيَّة والكنيسة الرومانية الكاثوليكية. تقليديًا كان معظم المسيحيين في لاوس جزء من المعارضين للنظام الشيوعي، وذلك على الرغم من عدم وجود عداء لرجال الدين من قبل النظام الشيوعي في البلاد.

يتعرض المسيحيين في لاوس لأشكال من الإضطهاد، وفقًا لتقارير من حكومة الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات والمؤسسات الحقوقية كانت هناك محاولات من قبل الحكومة في لاوس لإجبار المسيحيين بالتخلي عن دينهم، وقد أغلقت عدد من الكنائس المسيحية. ووفقًا للتقارير هناك اثنين من السجناء الدينيين في لاوس، وكلاهما عضو من الكنيسة الإنجيلية في لاوس، كما تم إغلاق كنيسة في محافظة سافانخت من قبل الحكومة وذلك في عام 2005، وقد نفت الحكومة في لاوس أنها قد أغلقت الكنائس أو سجن المسيحيين بسبب معتقداهم. في عام 2010 دعت منظمة العفو الدولية الحكومة في لاوس للسماح بحرية التعبير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←