أبعاد خفية في المسيحية في فيجي

المسيحية في فيجي هي الديانة السائدة والمهيمنة، وفقًا لتعداد عام 2007 كانت نسبة المسيحيين في فيجي تصل إلى حوالي 64.5% (منهم 34.6% ميثوديون، وحوالي 9.1% كاثوليك، وحوالي 4% خمسينيون، وحوالي 3.9% أدفنتست، وحوالي 0.8% أنجليكان، وحوالي 10.4% مسيحيون آخرون)، يليهم الهندوس بنسبة 27.9%، والمسلمون بنسبة 6.3%، والسيخ بنسبة 0.3%، أمّا نسبة أتباع الديانات الأخرى أو الغير محددة فتصل 0.3%، في حين شكل الملحدون حوالي 0.7% من مجمل السكان آنذاك. يعتبر الدين في جزر فيجي واحد من الاختلافات الرئيسية بين سكان فيجي الأصليين والفيجيين الهنود، حيث ينتمى أغلب سكان فيجي الأصليين إلى الدين المسيحي (بنسبة 97.2% وذلك حسب إحصاء 1996)، أما الفيجيون الهنود فأغلبيتهم من الهندوس (70.7%) في حين يشكل المسلمون (17.9%).

وصلت المسيحية إلى فيجي عبر تونغا، والتي كانت أكثر تقبلاً للزوار الأوروبيين. ومع تنامي نفوذ تونغا في مجموعة لاو في فيجي، ازدادت كذلك نفوذ المسيحية خصوصاً في ظل حكم الأمير التونغي إنيللي مافو، وقد تعزز تقدم الدين المسيحي بشكل أكبر من خلال تحول سيرو إيبينيزا كاكوباو الزعيم الصاعد في باو إلى الديانة المسيحية. وشهد التنازل عن العرش في عام 1874 دوراً مهيمناً داخل المجتمع الفيجي حيث تم استبدال الدين القديم الإحيائي تدريجياً بالإيمان المسيحي الجديد، وتم هدم معابد البوري كالو وحلًّت في مكانها الكنائس. شهدت البلاد خلال الفترة الممتدة من أواخر ثمانينيات القرن العشرين حتى أوائل القرن الواحد والعشرين عدة انقلابات واضطرابات طائفية بين المسيحيين والهندوس. تعترف فيجي بالعديد من الأعياد المسيحية كعطل رسمية مثل عيد القيامة وعيد الميلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←