لماذا يجب أن تتعلم عن المسيحية في غامبيا

تُشكّل المسيحية في غامبيا ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام، ويُشكل المسيحيون في غامبيا ما يقرب من 4.5% من السكان أي حوالي 80,000 نسمة حسب تقديرات تعود إلى عام 2010. لا يوجد دين دولة، علمًا أنّ الدين السائد في البلاد هو الإسلام، حيث ما يقرب من 90 في المئة من سكان البلاد هم مسلمين. تحمي المادة 25 من الدستور حق المواطنين في ممارسة أي دين يختارونه.

يعيش معظم أعضاء المجتمع المسيحي في غرب وجنوب البلاد، وهم في الغالب من الرومان الكاثوليك؛ هناك أيضًا العديد من الجماعات البروتستانتية بما في ذلك أنجليكان، وميثوديين، ومعمدانيين، والسبتيين، وشهود يهوه إلى جانب أتباع من مختلف الطوائف الإنجيلية الصغيرة. وفي عام 1963 تم تشكيل المجلس المسيحي في غامبيا كجمعية مسكونيّة والتي يتشكل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة الأنجليكانية، والميثودية. الزواج المختلط بين المسلمين والمسيحيين شائع. وفي بعض المناطق، خاصًة الريفيّة يتم دمج المعتقدات الإسلامية والمسيحية مع روحانيه محليّة.

في عام 2016 أعلن يحيى جامع رئيس غامبيا يعلن أن بلاده أصبحت «جمهورية إسلامية»، قال الرئيس جامع إن التحول إلى جمهورية إسلامية لن يؤثر على حياة المسيحيين وطريقة عبادة هم. وحث المواطنين على احترام المسيحيين؛ وأنّ المسيحيون سيواصلون في الاحتفال بعيد الميلاد. وقال إنه لا يُحق لأحد أن يتدخل في العلاقة بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←