فك شفرة المسيحية في شبه الجزيرة العربية

وصلت المسيحية في شبه الجزيرة العربية أولاً إلى مدينة البصرة الواقعة على شواطئ الخليج العربي في القرن الرابع. وفقًا لرويات سعرد كان المطران داود من البصرة حاضر في مجلس سلوقية في عام حول 325، كما تبين مصادر التاريخ الكنسي دخول المسيحية إلى شبه الجزيرة العربية من أحد السبعين رسول. وقد ذكر مؤرخون من أمثال روفينوس وهيرويزوس أن متى هو مبشر اليمن والحبشة، وبينتانوس الفيلسوف ترك الإسكندرية في القرن الثاني وتوجه نحو اليمن مبشرًا كما قال أوسابيوس، وربما ظلّت المسيحية خلال المرحلة الأولى في المناطق الساحلية متأثرة بمواكب التجارة البيزنطية، وقد أنقسم مسيحيون شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام بين النسطورية واليعقوبية.

اليوم يعيش حوالي 3 ملايين مسيحي في دول الخليج العربي تخدمهم ثلاثون كنيسة، ويتوزعون على الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، وهم متنوعون من ناحية إثنية فمنهم آسيويون ومن أوروبا والأمريكيتين ومن بلاد الشام ومصر ومن العرب من السكان المحليين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←