نبذة سريعة عن المسيحية في سيراليون

تُشكّل المسيحية في سيراليون ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام، وتعتبر سيراليون دولة علمانية رسمياً، وعلى الرغم من أن الإسلام والمسيحية هما من الأديان الرئيسيَّة في البلاد. ينص دستور سيراليون على حرية الدين وتحمي حكومة سيراليون هذا الحق بشكل عام. وتمنع حكومة سيراليون ممنوعة دستورياً من إقامة دين الدولة. وفقا لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام 2010 حوالي 78% من سكان سيراليون هم من المسلمين، وحوالي 20.9% من المسيحيين وحوالي 1% ينتمون إلى أتباع الديانات الأفريقية التقليدية أو معتنقي معتقدات دينية أخرى. وينتمي معظم مسيحيي سيراليون إلى المذاهب البروتستانتية.

تعد سيراليون واحدة من أكثر الدول تسامحًا دينًا في العالم، ويتعاون المسلمون والمسيحيون ويتفاعلون مع بعضهم البعض بشكل سلمي. العنف الديني نادر جداً في البلاد، وحتى خلال الحرب الأهلية في سيراليون لم يكن الناس مستهدفين بسبب دينهم. وتُعد الأعياد المسيحية مثل عيد الميلاد، ويوم الصناديق، ويوم الجمعة العظيمة، وعيد القيامة أعياد وطنيَّة في سيراليون. تاريخياً كان جميع رؤساء سيراليون من المسيحيين بإستثناء أحمد تيجان كباح، والذي كان مسلماً. ويسيطر المسيحيين على زمام السلطة ومفاصل الاقتصاد والثروة، حيث ساهم الإستعمار البريطاني بشكل كبير على ذلك، حيث ركز منذ مجيئه للمنطقة على تكوين وتأهيل واحتواء المجموعات المسيحية التي استفادت كثيراً من مطامع السلطة ومكاسبها بعد استقلال البلاد سنة 1961 حيث كان المسيحيون هم الأكثر تعليماً وتكويناً.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←