لماذا يجب أن تتعلم عن المسيحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية

المسيحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الديانة السائدة والمهيمنة، إذ تُشكّل حوالي 96% من مجمل السكان. تتصدر الطوائف المسيحية الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي يتبعها 50% من سكان البلاد، ثم البروتستانتية مع حوالي 39%، ثم الطوائف المسيحية الأخرى بنسبة 7% وأخيراً الكنيسة الأرثوذكسية بنسبة 0.1%. يرتبط تاريخ المسيحية في منطقة الكونغو الحديثة ارتباطًا وثيقًا بتاريخ التوسع الإستعماري الأوروبي، ولكنها على خلاف دول أفريقيا جنوب الصحراء؛ سبق الوجود المسيحي في المنطقة التدافع على أفريقيا في القرن التاسع عشر، حيث وصلت المسيحية لأول مرة في مملكة الكونغو عام 1491 مع المستكشفين البرتغاليين.

للكنيسة الرومانية الكاثوليكية تأثير كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويظهر ذلك في المجال التعليميّ والصحيّ والاقتصاديّ، إذ يدرس حوالي 60 في المئة من طلاب المدارس الابتدائية في البلاد وأكثر من 40 في المئة من طلاب المدارس الثانوية في البلاد في مدارس كاثوليكية. وتُعد جامعة لوفانيوم الكاثوليكية والتي بنيت من قبل الرهبان اليسوعيين عام 1954 أول جامعة في البلاد. وتدير الكنيسة شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات، وكذلك العديد من المؤسسات الاقتصادية، بما في ذلك المزارع والمخازن ومتاجر الحرفيين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←