نبذة سريعة عن المسيحية في جزر المالديف

تُشكل المسيحية في جزر المالديف أقلية صغيرة العدد، حيث تضم جزر المالديف على عدد صغير من السكان الأصليين المسيحيين، ويبلغ عدد المواطنين المسيحيين بحسب بعض المصادر حوالي 300 في حين تقدر منظمة أبواب مفتوحة أعداد المسيحيين ببضعة آلاف. ويُقدر الباحث فيليكس ويلفريد من جامعة أكسفورد تعداد المسيحيين في المالديف عام 2013 بحوالي 1,400 شخص ويُشكلون 0.4% من مجمل السكان، وغالبيتهم من العمال المهاجرين في القطاع السياحي، وتعود أصولهم في المقام الأول إلى الفلبين والهند وسريلانكا.

في بداية منتصف القرن السادس عشر وقعت السلطة تحت تأثير الإمبراطورية البرتغالية. ونتيجة للنزاع الأسري كان هناك فترة قصيرة حكم فيها البلاد ملكاً كاثوليكياً من سلالة هلالي، وهو دوم مانويل، والذي وصل إلى السلطة من خلال الدعم من البرتغاليين بين عام 1558 وعام 1573، وقد عُرف سابقاً قبل تحوله من الإسلام إلى المسيحية باسم السلطان حسن التاسع. لكن انتهت حقبة الملك دوم مانويل عام 1573 مع استرداد التاج من قبل الإدارة المسلمة السنيَّة. ويعد دوم مانويل أول مالديفي وعضو في العائلة المالكة يتخلى عن الإسلام ويعتنق المسيحية.

تُعد جزر المالديف وفقاً لتقارير حقوقيَّة مختلفة من بين بلدان العالم الأقل تسامح تجاه المسيحيين. وفقًا للرئيس السابق مأمون عبد القيوم، لا ينبغي أن يسمح أي دين آخر غير الإسلام في جزر المالديف. يحظر الممارسة العلنية للدين المسيحي، والتحول من الإسلام يعني فقدان الجنسية المالديفية، وامتلاك الإنجيل يُعاقب عليه بالإعدام. حالياً جزر المالديف هي الدول الوحيدة في العالم إلى جانب السعودية التي تحظر بناء الكنائس على أراضيها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←