كل ما تريد معرفته عن المسيحية في تونغا

تُشكل المسيحية في تونغا أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان، وفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام 2010 حوالي 98.9% من السكان من المسيحيين، وينتمي معظمهم إلى المذهب البروتستانتي. وتعد كنيسة ويسليان الحرة وهي كنيسة ميثودية ويتبعها 40,000 شخص ويشكلون حوالي 53.7% من السكان، أكبر المجموعات الدينية في تونغا ويتبعها الملك جورج توبو الخامس وأسرته. هناك أربع فئات أخرى من الكنائس الميثودية في البلاد. ويشكل الكاثوليك والمورمون يشكلون ثلث السكان الآخر. وهناك أقلية من المصلين تتبع الكنيسة الحرة في تونغا. الأرقام الرسمية في آخر تعداد عام 2016 من قبل الحكومة بيّنت أن حوالي 98% من السكان يتبعون كنيسة أو طائفة مسيحية.

أصبحت تونغا دولة مسيحية على المذهب الميثودي في عهد جورج توبو الأول في القرن التاسع عشر، من خلال اعتماد الكنيسة الويلسيّة الحرة دين الدولة، وتعتبر كنيسة الويلسيّة عضوًا في مجلس الكنائس الميثودية. في ظل حكم جورج الأول، تأسست «رقابة دستوريّة صارمة لتنظيم السبت». وتتأثر الحياة اليومية بشكل كبير بالتقاليد البولينيزية وخاصة بالإيمان المسيحي؛ على سبيل المثال، فإن جميع الأنشطة التجارية والترفيهية توقف من منتصف ليلة السبت حتى منتصف ليل الأحد وينص الدستور على أن يكون يوم السبت مقدساً إلى الأبد. اعتبارًا من عام 2006 أنتمى أكثر من ثلث سكان تونغا إلى كنائس ذات تقليد ميثودي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←