اكتشف أسرار المسيحية في النيجر

تُشكل المسيحية في النيجر ثاني أكثر الديانات انتشاراً بعد الإسلام. دخلت المسيحية النيجر مع المؤسسات الإستعمارية الفرنسية، نتيجة لذلك يعتبر المسيحيين المحليين في النيجر من المتعلمين والنخب السياسيّة وأعضاء في الأسر ذات النفوذ منذ الفترة الإستعمارية، فضلاً عن المهاجرين من الدول الساحلية المجاورة، ولا سيمَّا من بنين وتوغو وغانا. المسيحيين، على حد سواء الرومان الكاثوليك والبروتستانت، يشكلون أقل من 5% من السكان ويتواجدون في العاصمة نيامي والمراكز الحضرية الأخرى مع السكان المغتربين. وضعت التقديرات الكنسيَّة الحاليَّة عدد السكان المسيحيين الحالي في حوالي 56,000 مع النمو المتوقع حوالي 84,500 بحلول عام 2025. بالمقابل قدرّ مركز بيو للأبحاث عام 2010 تعداد المسيحيين بحوالي 120,000 نسمة. وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 4,500 مسلم تحول إلى المسيحية في النيجر.

تنشط المنظمات التبشيرية المسيحية الأجنبيَّة في البلاد، وذلك استمراراً لتقليد يعود إلى الفترة الإستعمارية. تأسست أول بعثة كاثوليكية في عام 1931، في حين وصل أول المبشرين البروتستانت إلى زيندر في عام 1924 وإلى تيبيري بعد سنوات قليلة. في أواخر السبعينات من القرن العشرين ضمت البلاد حوالي 12,000 كاثوليكي وحوالي 3,000 من المتحولين البروتستانت في النيجر، في حين كانت بقية السكان المسيحيين تتكون من الأجانب. في يناير من عام 2015 أسفرت الاحتجاجات التي اندلعت في النيجر على مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية الساخرة وقيامها بطبع رسم كاريكاتيري للنبي محمد على غلاف عددها الاخير عن مقتل 10 اشخاص على الأقل وإحراق 45 كنيسة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←