يعيش معظم مسيحيي باكستان في إقليم البنجاب، والغالبية العظمى من سكان الإقليم هم من المسلمون. إجمالي عدد المسيحيين البنجابيين في باكستان يصل إلى حوالي 2,800,000 نسمة، نصفهم تقريباً من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والنصف الآخر من اتباع الكنائس البروتستانتية. ينحدر الكثير من المسيحيين البنجابيين الحاليين ينحدرون من المتحولين إلى المسيحية خلال الحكم البريطاني. في البداية، كانت التحولات إلى المسيحية قادمة من «المجتمعات العليا في البنجاب، ومن العائلات المتميزة والمرموقة»، بما في ذلك العائلات الهندوسية «من الطبقة العليا»، وكذلك الأسر المسلمة التي تحولت إلى المسيحية لاحقاً. مع ذلك، يعود أصول العديد من المسيحيين البنجابيين الحاليين الأخرين إلى الشوراس. حيث تحول الشوراس إلى حد كبير إلى المسيحية في شمال الهند خلال الحكم البريطاني. كما كان الغالبية العظمى من المتحولين من مجتمعات السِّيخُ في البنجاب، وبدرجة أقل الشوراس الهندوس؛ تحت تأثير ضباط الجيش البريطاني المتحمسين والمبشرين المسيحيين. وبالتالي، منذ الاستقلال أصبح المسيحيين البنجابيين مُنقسمين بين البنجاب الباكستاني والبنجاب الهندي.
من الكنائس الموجودة في مدينة لاهور كاتدرائية القيامة، وكاتدرائية القلب المقدس، وكنيسة القديس أندرو، وكنيسة القديس أنتوني، وكنيسة القديس يوسف. وتضم كل من لاهور وفيصل آباد على أكبر عدد من المسيحيين بالمقارنة مع أي مدينة أخرى في البنجاب. يعاني المسيحيين في الإقليم من الإضطهاد. وتمت إدانة آسيا بيبي بالتجديف، حيث أيدت حكومة إقليو البنجاب إعدامها. معظم المسيحيين هم نسل البنجابيين الشوراس الهندوس والسِّيخُ الذين تحولوا إلى المسيحية خلال حقبة الراج البريطاني.